وشوشة القوافي ..!!*
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
زار طيفها قلبي ،،
فسمعتُ وشوشة القوافي
وآنات العود الحزين
وناحَ القلم عني ....!
وامتلأت الحواشي أسى
والعبراتُ أنين ......!!
وصوتُ في اذني يردد ..
ليتها ما ارتحلت و أخذت معها
بهجةُ الأيامِ و حُلم السنين
الوعد سلمني لعيناها ......!!!
فكانت بدايات لعقدِ في
الهوى مكين ،،،
أين المفر .....؟؟
وحلم النجاة اضحى ضنين
لمعت لحاظها ..
عندما جاء وقت
الرحيل....
وظهرت علامات الهجر ِاللعين
فأرسلت سهامُها ...!
فأصبحت خلف قضبانهما
سجين....
قناصةُ تلكَ ..!!!
أم شرك مُحكم ........!؟
أم كمين ......!؟؟
تراودني بثوبها المخملي تارة
وتارة بخمارِ .......
ظالم الفتنة ضنين ....!!
ما كان ذنبي أن رأيتُها...؟؟
فأودعتني...
قيد أغلال الهوى
سجين......
غدارةُ عيناها تلك ....!!!
عصفت بناظرها المسكين....
عشقتُ العنبر في سوادهما
و كان له عندي
حنين.......
ويل من حبالِ هواها التي
ساست برموشها ....!
قلوباً كانت
لا تلين.....
فكيف النجاةُ أخبروني ..؟؟
يا رفاقَ السُهدِ.......
وضحايا العشق
السابقين....
محمد صلاح حمزة