أمنية طائر
( حكاية ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم..مرقص إقلاديوس
..........
استقر طائر جميل
على صاري سفينة
و راح يغني.
جاوبته من العمق فتاة اللؤلؤ
فقد كانت أغنيته عن التمني.
كانت أمنيته أن يسبح
فقررت هى أن تطير.
عجبا كيف يصبح
الحلم هكذا جد يسير.
كان لابد من إتفاق
فكان إتفاق قبل المسير.
إتفقا أن تعطيه من أنفاسها
ليغوص لوقت قصير.
و أن تصغر و تصغر ليحملها
فهو طائر صغير.
غاصا تحت الماء
فأغمض عينيه يتلمس طريق.
قالت
هكذا لن ترى جمال الديار
يا أعز صديق.
فتح عينيه فجأة فإنبهر.
لكن الدمع من عينيه انهمر.
بلع كثيرا من الماء
صرخ رأيت و اكتفيت.
لكم فى البحر من عبر..
حملها على ظهره مسبحا
من قدر و اقتدر.
اخترقا معا صفحة الماء
إلى أعلى العلا.
قالت
ما أجمل عالمك و ما أرحبه.
سبحان سبحان من أبدعه.
ما أكثر ما تراه و ما أجمله.
لكنه لا يرضيك
و تريد عالما يكبره.
لكم انت طامع
و عالمك ما أعظمه.
اعادها..
ثم.....
تركها مودعا
و مقررا.
بينه و بين نفسه.
انه بعد ذاك اليوم
سيستمتع بما معه.
و عليه دوما
أن يزيد لله تسبيحه
و عليه دوما أن يشكره.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس