عَبِير حِلْمِي تُكْتَب . . . أَغارُ عليكِ
أَغارُ عَلَيْك ِمن نسمةٍ الهواء
أَغارُ عليكِ وَ لِكُلّ داءٍ دَوَاء
أَيْن دَوائِي مِنْ هَذَا الدَّاءِ ؟ !
داءُ الغيرةٌ . . . . .
ف يلتهبُ قَلْبِي الْمُشْتَاق
أَغارُ عليكِ . . . .
ياليتني كُلّ حُرُوف الهِجاء
وَسأَظَلُّ أُحبك . . . . .
و أَغارُ مِنْ الْأَلْفِ . . . . لِلْيَاء
سكنتِ القلبَ و مِلْك هواكِ كُلّ الْفُؤَاد
انْتَظَر رؤياكِ لأُخفيكِ بِقَلْبِي مِنْ الْأَعْدَاءِ
أَعْدَائِي هُمْ مِنْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ بإشتياقٍ
أَغارُ عليكِ حَتَّي مِنْ الْأَهْلِ وَ الْأَصْدِقَاء
ياليتني أُخفيكِ جَوَّة عُيُونِي كلَّ الْحَيَاةِ
وليهدأ الْقَلْب المَلهُوفٍ لَهْفَة أوَّلِ لِقَاءٍ
مَحبَوبتي جَميلَتي صَغيرَتي
كَم أَغارُ عليكِ ! ! ! !
بكِ أَنَا عَاشِقٌ يَا محبوبتي وولهانٌّ
أَنْدَه عليكِ فِي الصَّحوِ و الْمَنَامِ
أخافُ لِيُصْبِح الْحِلْم خَيَال أو سراب
فِي الصّحوِ يراودني طيَّفك ويَطوفُ
و أُغمض عَيْنَاي لأري وجهكِ بِشَوْقٍ مَلْهُوف
يَزِيدَنِي حُبكِ شوقًا فَوْق شوقًا ...
يَهيمُ بِي الْعِشْق والشوق ....
فِي الصَّحْوِ .....وَفِي الْمَنَام
بكِ أَحْيَا و أَتَنَفَّس وأعيش . . . .
فَأَنْتِ لِي هَوَى الرُّوح و كلَّ الْحَيَاة
أَغارُ عليكِ مِنْ نَسَمَةٍ الصَّبَّاح
عِنْدَك تُهفهف عَلى الْخُدُود التُّفَّاح
لتنتزع رُوحِي مِنِّي لتتلفحي بِهَا كالمدَّاح
أتغزلُ عُيونك و هِدوءك وسِّكونك
و حَتَّي مِنْ نَفْسِي عليكِ . . . .
أَنَا أَغارُ !!!!