بقلم الشاعر جمال القاضي
( مشتاق إليك )
-------------------
كم أشتاق إليك
أشتاق إليك حضورا
ألملم فيه بعثرة أشواقي
أشتاق إليك ذاكرة
تتارجح فوق أغصان عقلي
كم أشتاق إليك
وتجعلني أشواقي أقف عند
مفارق الطرق أنتظرك
أنتظر دفء أحضانك
ولهفة اشواقك إلي
كم أشتاق إليك أغنية واحدة
يرددها لساني
في حضورك وفي غيابك
كم أشتاق للحديث معك
ينسيني كل أحاديث غيرك
كم أشتاق لنبضات قلبك
وفيها ألحان لدقات قلبك
يشدو بها قلبي حين يسمعها
كم أشتاق لموعد ولقاء قريب
فيه أسألك ماذا تشعرين بغيابي ؟
كم أنتظر منك جوابا
يفك قيود لسانك وصمتك
لينطق بكلمات ومنها أحبك
كم تراودني الوساوس
حين لم أراك أمامي
وليل بدونك يموت فيه حلمي
كم يكون قلبي بقربك
كطير بأغنيات الفرح
في سمائك يتغناها ويحلق
كم أكتب عنك في صمت
وأعاتب الزمان حين تمضي
فيه الساعات بخطوات تبطئ
كم أشتاق للقاء أحتضنك فيه
وأدعوعينيك تنظر لعيناي
وترى مافيها من نظرات
وحروف الحب تراها
عينيك كلمات تنطق
كم أشتاق إليك وفي اللقاء
سأجعل خجلى يتوارى
خلف ستائر قوتي وأعترف
دون خوف وأقول ناطقا أحبك
----------------------------
مع أرق تحياتي ( جمال القاضي )