خواطر غرامية..
بقلم الشاعر حسين فواز
أبيتُ وقلبي بالغرامِ معذَّبٌ
من الوجدِ في نارِ الكآبةِ خالدُ
وذكَّرني البرقُ اللموحُ معاهداً
لهنَّ فؤادٌ للغرامِ مُعاهدُ
تطوفُ بها بعدَ الظباءِ ربارِبٌ
وتألَفُها بعد الأسودِ الأسادوُ
ترقُّ له في روضةِ الخدِّ وردةٌ
وفي الجيد من زهرِ الربيعِ قلائدُ
ويبسمُ عن درٍّ نضيدٍ تضمَّنتْ
بأوصافه للناظمين القصائدُ
*********
اهكذا حالة العشاق إن عشقوا
بحاولون وصولا والمدى لهب
نيلية الثغر تسبي كلّ داهيةٍ
كأنها مرجانٌ حين تنتصبُ
يا أخوتي ذكروني من أكون أنا
نسيتُ نفسي فقد ألهانيَ اللببُ
أنسانيَ الخصر والقدّ الذي ملكتْ
انساني الخدّ منه العمرُ ينسكبُ
هذى تراتيل من شريان ذي ولع
كأنها الروض بالأزهار تنتقب
حسين فواز ...تبنين