خاطرة،
........تأمل، ألم و أمل...........
بقلم الشاعر ادريس صدوقي
التنكر للأوطان مخل بالأدب
جريمة و العقاب عليها وجب
لكن اللعنة على من هيأ السبب؛
حِكَم كسدت، و خلفت التعب:
"الكلام فضة و السكوت من ذهب"
أصبحت خرافة من يرددها كذب
"السكوت علامة الرضا", هي العجب!!!
بعد الغلو في تلقينها أتت بالشغب؛
هناك من قصد البحر و قد هرب
آخر يتمرد و يتنكر حتى للنسب
و ثالث مدمن، أصابه داء الكلب
يعترض المار، يجرده مما كسب!؟
أما الفكر مغيب و محارب باللهب!
رسالة واضحة للمسؤولين العرب،
من أراد الجدية فليدع لغة الخشب
يتصرف بحكمة و يتعامل مع الطلب
و إلا فليرحل، و رحيله لن يثير العجب
رب خلف راشد يتمكن من إصلاح العطب
ادريس صدوقي