بقلم الشاعر محمد المعايطة
رسالة لامرأة مستفزة
اقول .. حقاً اانت هكذا
فالبعض يقولون ... لا
ليست هي هكذا ..
عينيّ ترنو اليك ..فكانك بي
اضعك فوق القمة بقمة اخرى
وكلما اقترب اليك مسافة
تبتعدين مسافات اكثر
وكلما ابتعدت تبدين
اكثر استفزازا ....
فكل ما بك مستفزا
عينيك .. تستفزني
فستانك .. يستفزني
فمك .. يستفزني
فمن اجلك .. ومن اجل
حفنة حب وعشق لك
اصبحت اديباً .. وشاعراً
وروائياً يكتبك يومياً
وانت .. فأنت مازلت مستفزة
اوا تدركين
كم عدد المقاهي راودتها
كم عدد فناجين القهوة احتسيتها
وكم قلم فرغ حبره
وكم ورقة مزقتها
وكم من دفتر جمعت اشعارا لك
وكم من احلامي احرقتيها
ساحبك وانَّ كان لعشقُك
يستفزني