بقلم الشاعر جمال مرابطي
إن بدى تعجبي لك في الهوى مبهم
وشدت علاقتي في الجفاء من لا يسأم
حين شكت ساعات الحزن والأسى لنا
علقت في صورة لا تأبه لي ولا تعلم
بعد ان قست نظراتها وتلاشا بريقها
أضحى الفؤاد في نار البعد يتضرم
ودوت صراخات الصمت أستغيث بها
في ليل على صقيع الجفاء يتنغم
واكبت في عشقك لحظات وإن بدت
للناظرين درب شائك يحفه العجز الندم
خاطبتني أطياف بليل كأنها تستدرجني
وأخاطب الليل فيقول هذا الهوى لا يرحم
كن كالأولين وإن ذلوا في عشقهم
هم اسود التاريخ بالسيف. و. القلم
فلا مهرب من قلب نحر في هواك نبضه
ولا في حب الناس عليا. فيه تترحم
جمال..م