بقلم الشاعر حذيفة عبد الهادي السيد
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّك رَاحِلُ
لَا لَن تقيك كَتَائِب وجحافلُ
واعْمَل فَإِنَّك لِلتُّرَاب لَعائدٌ
فَالْمَوْتُ لَا تُغْنِيه مِنْك شَمَائِلُ
مَنْ لَيْسَ يُزْرَعُ فِي اﻷنام فَضِيلَةً
حتماً سَتَنْفِرُ مِنْ يَدَيْهِ فَضَائِلُ
لَوْ كُنْت تبغي فِي الْحَيَاةِ قَلِيلَهَا
فَعَظِيمُها عِنْدَ الْإِلَهِ قَلَائِلُ
يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ حَسْبُك أَنَّه
عِزُّ الْكِرَام أصاَئِلٌ وشمائلُ
انْهَل... كِتَابُ اللَّهِ أَفْضَلُ مَوْرِدٍ
قَد نَوَّرَت ظُلَمَ الْقُبُور مَنَاهِلُ
اعْمَلْ لَهَا يَا غَافِلًا عَنْ طَاعَةٍ
إنَّ الْحَيَاةَ مَنَاسِكٌ وَفضائِلُ
حُذَيْفَةَ عَبْدُ الْهَادِي السيّد