(اليوم رحل عنترة)
بقلم الشاعر رشاد علي محمود
هل حقا يا سادة
وبحق قد رحل
عنتره؟؟
وغادرتنا الرجوله
ولقي حتفه
قسوره
الآن شعرت أنه بالفعل
قد غادر
عنتره
وااسفاه كل الظباء
يا رباه خائفه
وترتعد
والذئاب يا رباه هائمة
في كل الدروب
وتستعد
هلا أتيت مرة ياعنترة
وفي يمينك
قسوره
وبسيفك البتار تجتث
كل هذي
المسخره
فالأخلاق غدت فاجره
والكلمات كلها
مستهتره
فالكرامة تأتينا على
أستحياء بل
نادره
بضعة سنين يا رباه
وكأنها أزمان
غابره
والفضيلة والفضائل
أصبحوا ومضات
عابره
ورجال تنثني للباطل
كعاهره تأتي
صاغره
هل أتيت مرة ياعنترة
فالخوف أصبح
قاطره
فالعهر أصبح لا يبالي
وصار في وضح
النهار
والفُجر في وضح النهار
بل صار يمشي
بإفتخار
والرزيلة كالسفينة
تشق المعاصي
بإقتدار
فماعاد الموتى في
القبور والأخلاق
صابها دوار
هلا أتيت مرة بربك
ياعنترة لتمحق
هذي المسخره
والبائسات يختفين
والبائسون ينزوا
فالحدائق مزهرة
عد بربك عنترة عد بربك
عنترة وليأتي
أيضا قسوره
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود