(عاشقٌ برتبةِ وزير)
بقلم ااشاعر ربيع دهام
سألتُها أتحبّني
وانتظرتُ على حافةِ السؤالْ
"نعمٌ"
إلى الجنّةِ تأخذني
" لا"
حُكمُ الجحيمِ أنالْ
سألتُها أتحبّني
وعمرُ الثواني طويلْ
أتَنْـبُذُني وأرحلُ
أو أحضنها كالأميرْ
سألتُها أتحبّني
وقدّمتُ لها أوراقي
ومضيتُها وختمتُها بأحداقي
حبيبٌ
على صهوةِ الحبِّ جاءَ
وعاشقٌ برتبةِ وزيرْ
حقيبتي
عِشرةٌ وغمرةْ
ودلعٌ من أجلِ قبلةْ
فساعدني يا نبضُ
وقُل لها الثواني
تحرقُ خيوطَ صبري
وتزلزلُ أحضاني
وخذني يا حبُّ
لفردوس عُمرِها
فراشةٌ
تصحو مع البتلاتِ
وتدنو وسط الرياحِ
وتطيرْ
خذني لصفصافِها الأجملِ
أمرح وألعبُ
كالعصافيرْ
أنا نشدْتُ السكنَ
بـجوارِ عينيها
فعذراً سيدتي
عذراً
لو طلبتُ المستحيل
دثّريني بالـ "لا"
أو بالـ "نعمِ" احييني
وارديني من حافةِ السؤالِ
وردةً
أنتعلُ ترابَ وجنتيكِ
أو جُرْحاً
على شارةِ الإستفهامِ عُلِّقَ
وصُلِبَ وشُنِقَ
وسقطَ
برصاص الخيبةِ قتيلْ ...
( بقلم ربيع دهام)