ـــــــ مذهــــــــلة ـــــــ
بقلم الشاعر عقيل الماهود
نزَلـت مِن عرشِــها سِـــتُّ الدلال
طلـــــبَت مِني جـَــواباً لســـؤال
ما سِــماتُ الحُسنِ في ميـزانِكُم
أ لِحُسني ميــزةٌ عِند الرجـــــال؟؟
ماتُـراني صـــــانِعٌ في ســـــؤلِها!!
أذهلـتَني فاخــتَفى مِني المـَقال
كيـفَ ترقى أحـرُفي وَصـفاً لِمَن
أثقَلتْ بالحُسنِ ميزانَ الجـمال!!
أتُرى لـلوصفِ نَثــــــراً أرتـجي !!
أم تُـرى للشِـعرِ فنُّ الإرتجـــــال!!
عُــودها أم خِصــرها أم يــاتُرى
أيّ فــنٍ يَرتَقــي مَشيَ الـــغَزال!!
ما صِـــــفاتُ الوَجهِ إن كــانَ لهُ
نورُ شَمسٍ مَحَقَت ســودَ الليال
لـوحَــــــةً لم أرَ قَـطُّ مِــثلهـــــا
حاجِـباها رَسَمـــا شَـــكلَ الهِلال
وعــيونٌ.. نـــورسٌ طـــــــارَ بِها
زُرقَةُ البَــحرِ ومــــوجٌ مُتَعــــال
حــارَ لُـبي وقـواميــسي هَــوت
وكـأنّي أعــزلٌ عِــند النِـــــــزال
فَـرددتُ القَــولَ إيـجــاباً لـــــها
آيــــةٌ أنــتِ لـِـــربٍّ ذي كَـــمـال
**عقيل الماهود** العراق