أوصانا الإله
بقلم الشاعر ياسر عبد الفتاح
يَتِيمُ المشيئة وَجَبَ عَليْكَ خاضعًا ترعاه
بسمة ونظرة منك من الضياع تتلقاه
ومسحة باليد تنل صوب حبه ورضاه
يخاطبنى مُنكسرًا صَمتُهُ الفَصِيحُ بلغاه
يا راعى النَظَرِ تَرَفق بى كَفَالةً فَوا ألمَاه
مَرِيرُ القَسوِ أَردَانى صَرِ يعًا فيا أَسَفَاه
أرى هَنَاءَةَ العَيشِ تَهْجُرُنى فيا دَرْبَاه
سَاءَنِى رَحِيلُ أبى وَمَنٍبَعُ الحَنانِ أُماه
ضَرَاوةُ الحَيَاةِ قَتَلتْنِى ولَيْسَ لِى نَجَاه
شَهِدتُ الحَنَانَ فى رَمَضَانَ فيا صَومَاه
لَيْتَهُ العام كُلهُ لَمست فيه دفء حناياه
كفلنى دربُ الالم فكرهتُهُ لم أعُد أبغاه
إلهى إرحمنى فأنا لك عابد لم يبلغ مُناه
ياسر عبد الفتاح
مصر منياالقمح