يَمَامَتِي الهَاجِرَة
بقلم الشاعر ياسر عبد الفتاح
إِلى مَنْ غَابَ عَنِّى طَيْف عَبِيرُهَا
أَسَكَنْتُ أَنَا صَحْرَاءَ قَاحِل نَبْتُهَا
أَمْ قَذَفَتْنِى أَمْوَاجُُ قَاسٍ طَرْحُهَا
تُصَارِعُنِى رِمَاحُ الْهَجْرِ وَنَصْلُهَا
فَرَاغُ قَلْبِي أَمْسى يُنَاجِي طَيْفُهَا
وَسَكَنَتُ الرُّبَى أَبُوحُ مُرَدِدًا إِسْمُهَا
وَحَمَائِمُ الْعِشْقِ تُشَارِكُنِى إِِخْبَارُهَا
كَفَّتْ قَنَادِيلُ الأَلَمْ وَرَغُبَتْ سَعْدَهَا
وَقَدِمَ دَاعِى الْهَنَا مُنَادِيًا يَا قَلْبُهَا
هَلَّا أَجَبْتَ سَمَاءَ العِشْقِ وَنَجْمُهَا
بقلم/ ياسر عبد الفتاح
مصر/منياالقمح