[[ نوباتُ غرآم ]]...
بقلم الشاعر أحمد سالم
ما بينَ هذا وذَاكَ دَعني
أُخْبِرُكْ
أنقِيضُكَ معي .. أم ضِدِي
مَعَكْ
تعاكَسَ الضِدَّانِ في
الرُّؤَى
أُذُني تراكَ وعَيني
تَسْمَعُكْ
أجُنونٌ هذا أم
أنَّها
نوباتُ غرامٍ بِهِا الصَّبُّ
هَلَكْ
فكيفَ نُنْهي الخِلافَ
بيننا
ويأذَنُ لي ما كانَ
يمنَعُكْ
أمْ أنَّنا نُبْقي الحُلمَ
مُخَبًّا
تحتَ الظَّلامِ يَقُضُّ
مَضْجَعَكْ
فإِن لَمَمْتَ شتاتِي
جَمَعتَني
وإِن ْ بعثرتَني عُدتُ
لأجمَعَكْ
كأنّي أعرِفُكَ مُذ كُنْتَ
تَجْهَلُني
وتَعرِفُني مُذْ كُنتُ
أجْهَلُكْ
أحببتُكُ وأنا بينَ
هيامي
أعشَقُكَ وعلى النقيضِ
أكرَهُكْ
فأيُّ حُبٍ ّ هَوَ هذا
الَّذي
يموتُ حتى يَلْقى
مصَرعَكْ
وأيُّ عِشقٍ في الوَجدِ
يُبعِدُني
ويُدنيني إليكَ ما كانَ
يُبعِدُكْ
أنسيتَ كَمْ كانَ
حُضني
دِفئًا يجوبُ بينَ
مِعْطَفَكْ
أَمْ نسيتَ كَمْ كانَ
حُزْني
دَمعًا بهِ الذَّرفُ
مُنتَهَكْ
أَمْ نَسيتَ وتناسيتَ
وجَعًا
غارَ في لَجِ ّ فُؤادِيَ
واحْتَلَكْ
فتاللهِ إِنْ سَبَيتَ قَلبِي
قَتَلْتَني
وإِِنْ أعتَقتَنِي عُدتُ
لأقتُلَكْ
بقلمي المتوااااضع/ أحمد سالم