بقلم الشاعر أيمن فوزي
وسألت قلبي
ألا يميل به الهوى
والقلب ما مر به
الهوى فيميل
القلب في صدري
يسبح مَرَهُ
ورغم نار بنا
كما النسيم عليل
لا يُعصى هوىً
و الفؤاد به مؤمنٌ
فكم له بالقليب سبيل
فيا قلب إن جفى
فإرفق بنا!
فالصدر نار
و النسيان
ببرد السلام بخيل
حلو الهوى ثوانٍ
تمر بنا
و مُرَهُ مَرُ السحاب ثقيل
فخذ من ثوانيه
زاد السنينَ
فرب كثيرةً
قد هزم القليل
فإذا ما عصفت
فيك رياح
وصار كل ما بيننا
بهذا البعد قيلُ
واللظى بات بي
يكوى مهجتي
والدمع بات للسبات بديل
فأرحني بالوصل
حتى و إن جفت
فآهات بعدها
ما لهن مثيل
أرجو ثواني الرضا
و إن ضنت بها
واقصد هواها
فإنه طبع النسا
تمعن في الجوى و تطيل
معارك الهوى
لا سيوف بها
ولا نقعٌ بها و صهيل
فكن لها
إن للهوى سلطان
وله من كل مكانٍ قبيل
فإن لم تعصِ
في الهوى شدةً
وما صمت الهوى فتقول
أيمن فوزي