يا هاجري أين
بقلم ااشاعر أيمن فوزي
ضلت بنا السبل؟
صد و هجران
فقل لي ما العمل؟
سألتني قرباً
فكنت أدنيك
و سألتني شعري
فما كفى القول
لا بيتًا لتقصده
بعد الذي كان
والقلب حيران
بالهم مشتغل
والنار في كبدي
تهب أخمدها
وكأس مدامتها
قلبي يها ثمل
لا وقت يا قلبي
فدمعٌ أكوى به
فاضت به المقل
صدري بما كان
ضيقاً حرجاً
والروح تقتات
من بعضها العلل
يا ويلي
ما أبكي؟
حضناً كان لنا
وناراً ما بيننا
توقِدُ القبلُ
أواه يا قلبي
أالهجر دار بنا؟
والروح من بعدك
خائف وجلُ
قد مر اللقاء
خاطف و إن طال بنا
فلمَ العجلُ
وكل الذي كان
من صد و هجران
ما بيننا يوماً
ما عدت أحتملُ
أوصاف المحبين
ما جمعنا وصلٌ
فينا تكتملُ
والشمس لو طلعت
أنت بسمتها
والبدر قد لاحَ
من فيضها نهلٌ
لو أن اللقا بات
عمري و أمنيتي
وكل الثواني به
أصابها المهلُ
فريحك الورد
أريجٌ بروضته
وعذب الماء سقياه
من كفك العسلُ
يا هاجري مالي
والوجد يقتلني
يموج بما في
بالقلب يعتملُ؟
فأمست لنا الدار
والذكرى تمر بها
قفرٌ ببدايةٍ
والناس قد رحلوا
فكيف بهجران
تقضي علينا به؟
والقلب لكم بات
مجلل عطلُ
أيمن فوزي