ضَاْعَ الْهَوَىْ الْبَحْرُ الْوَاْفِرُ
بقلم الشاعر علاء عطية علي
مَتَى اسْتَهْوَاكِ حُبِّيْ وَاهْتِمَامِيْ
مَتَىْ أَضْنَاْكِ بُعْدِيْ أَوْ غَرَامِيْ
مَتَىْ لَمْ تَنْعَمِيْ بِحَلَا هَيَامِيْ
أَلَمْ يَمْضِيْ بِنَاْ عُمُرِيْ أَمَاْمِيْ
أَمَاْ ضَاْعَ الْهَوَىْ وَبَدَاْ ظَلَامِيْ
أَلَيْسَ الْحُبُّ أَضْحَىْ كَالْغَمَامِ/ي
أَتَيْتُكِ رُبَّمَا أَهْدَىْ مَرَامِيْ
وَدِدْتُ لِقَاؤُنَاْ يَشْفِيْ أَلَاميْ
غَدَاْ ذَنْبًا فَمَاْ يَمْحِي أَثَامِيْ
مَتَىْ مَاْ بَيْنَنَاْ أَزْكَىْ تَمَامِيْ
مَتَىْ مَاْ كُنْتُ فِيْ حُبِّيْ عِصَاْمِيْ
فَقُلْتُ فَلَرُبَّمَاْ يَهْدِيْ كَلَاْمِيْ
لِأَنِّيْ ذُوْ مَدَىْ طَبْعِيِ تَحَامِيْ
كَذَاْ شَرَفِيْ رَفِيْعٌ كَمْ وَدَاْمِيْ
ضَمِيْرِيْ مَاْ غَفَاْ صَحْوِيْ مَنَاْمِيْ
وَحَتَّىْ فِيْ اخْتِصَاْصَاْتِيْ مُحَاْمِيْ
أَغَاْرُ بِشِدَّةٍ عَلَىْ حَرِيْمِيْ
كَذَا الْلَّهُ يَغَاْرُ فَمَاْ مَلَاْمِيْ
طِبَاْعِيْ زَكِيَّةٌّ خُلُقِيْ سَاْمِيْ
فَلَمَّا أَنْ رَأَوْا مِنِّيْ سَنَاْمِيْ
فَقَاْلُوْا أَنْتَ عَنْتَرِيٌّ صِدَاْمِيْ
وَنَحْنُ فَمَاْ يُنَاْسِبُنَاْ هُمَاْمِيْ
ذَهَبْتُ وَقَدْ هَفَاْ مِنِّيْ سَلَاْمِيْ
أَعَاْدُوْا شَبْكَتِيْ لِيْ فِي الْخِتَاْمِ/يْ
بقلم الشاعر المحامي/علاء عطية علي