- في المساء
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎
-في المساء سوف نسحبُ الرؤيةَ إلى الورقْ.في قُدسِ محرابٍ الكلامِ ،سنلتقط الحياةَ ونمضي لن نتأخر.ولن نقايض على الفرَحْ وإن خشى الكل الاقترابْ سنحيك نهاراتِ واسعةً تناسبُ احلامنا الفضفاضة وآمالنا النشوى وفي المساءسنحوِّل الحُلمَ أجنحةً وحواديتَ.سنحكي قصةََ الحياة..مادام في القلب عصيرُ الكتابة..وقبل اكتمالِ السطرْ..سنركل الجوع في قلوبنا ! سنجعل الصباح يأتى..سماويّ الترانيم ، مداه باشتعال النبض يمتدّ ،فوجوهنا رحلة تهفو لأفراح لقاء ونجعل اصابعٌنا ترتفع في حصة الحبِّ،فقط-..ولا شيئ غير الحب فحين تتَّسِعُ الرؤيةُ ، الخطوةَ ستنتظمْ..والحياة ستصبح خضراءضاحكة ٍ ، واللياليَ في انتشاء ٍ كالعطر، ممتلئا بألاضواءومنقطعاً لدفء الروح ، تشعّ صباحًا بضوضاء من الأشذاء بنور هديل و ورود البستان..كمدينةَ نورِ ًا في كفنا لنفتّشُ داخلنا عن ميدانٍ غير موصد-يعرف كيف يكون النغمُ دون رهن ذهول ببعض أسئلة او يكون بعضها كامنٌ من خلف الإشفاق..لتحوّلَ المحنةَ إلى لون ..بأصابعُ مشتعلة مشعة بالأمل لم تفارق راحةَ ايدٍينا..وتخط قصائداً معقودةً بشرائط ٍ بيضاءَ من سنا نور الصباحُ الوشيكُ بالبزوغ