نثر ( وزينب أختي)
بقلم د. صدام أبو جنان
وزينب أختي من دمي ولحمي
ماشيء في الدنيا عني يبريها
ان ابتسمت فالدنيا في تبسم.....
ابتسامتها تنسيني الدنيا وما فيها
وإن حزنت ترى وجهي كالحا.....
كأنما الدنيا عندي بكل مآسيها
أراها في البيت كفراشة ربيع....
تغني ونحن نكرر دوما أغانيها.
لا يغنيني عنها مال ولا ولد.....
وأسأل الرحمن دوما أن يعافيها.
زينب هي لي حنان مطلق ....
بحنانها أرى الدنيا بأسمى معانيها.
بحنانها تشعرني دوما براحة....
حزنها تخفيه ودمعتها عني تواريها.
يقولون ان البنت دوما ظلمة...
فقلت: زينب عيني التي أرى فيها.
أرى فيها دوما أملا وتفائلا....
برحمتك اللهم من كل سقم شافيها.
رأيت فيها إيمانا بالله راسخا....
فالله يجزل لها العطاء ويجزيها.
عافيتي تراها بفرحة قلبها.....
فاللهم بفضلك أسعدها وهنيها.
د.صدام ابوجنان