الْحَيَاةُ الدُّنْيَا قَاسِيَةٌ فَانِيَةٌ
( مقال من فلسفة الحكمة . قلمي وتأليفي )
محمد خليل المياحي
كانون الثاني 2022 ميلاديّة
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا قَاسِيَةٌ بِأَحْوَالِهَا وَمَوْتِهَا وَفَانِيَةٌ بِزَوَالِهَا
وَلٰكِنَّهَا تَطِيْبُ لَنَا وَيَتَحَسَّنُ مَزَاجُنَا وَيَرْتَفِعُ أَمَلُنَا
وَيَنْدَفِعُ سَعْيُنَا بِتَفَاوُتِ رَحْمَةِ اللهِ وَفَرَجِهِ وَبِإِيْمَانِنَا
وَمَآلِنا وَعَيْشِنَا وَسَعْيِنَا وَعَمَلِنَا وَحُبِّنَا وَنَسْلِنَا وَبِالْفَوْزِ
وَالنَّجَاحِ وَالنَّوَاتِجِ وَبِتَفَاعُلِ الْإِنْسَانِيَّةِ وَبِوُجُوْدِ وَحُضُوْرِ
وَتَفَاعُلِ الْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ وَالْأَصْدِقَاءِ وَبِفَرْضِ تَدَاوُلِ
الْعَيْشِ وَاسْتِمْرَارِهِ.
وَهِيَ بَحَقِيْقَةِ الْأَمْرِ نَارٌ مُخَفَّفَةٌ خَلَقَنَا اللهُ فِيْهَا لِمَشِيْئَتِهِ
وَاخْتِبَارِنَا مِنْ أَجْلِ الْخُلُوْدِ فِي الْحَيَاةِ الْآخِرَةِ حُسْنًا أَمْ
سُوءًا وَخَيْرًا أَمْ شَرًّا لِذا عَلَيْنَا أَنْ نَعِيْشَ لِلْمَآلِ
وَالرُّجُوْعِ وَنَصْبِرَ وَنَتَّقِيَ دَائِمًا لِيُخَفِّفَ اللهُ عَنَّا مَشَقَّتَهَا وَشَقَاءَهَا وَلِنَخْرُجَ مِنْهَا نَاجِحِيْنَ آمِنِيْنَ.
مَا أَعْجَبَهَا وَأَقْسَاهَا وَأَطْيَبَهَا لَذَاذًا.
بقلمي / محمد خليل المياحي
كانون الثاني 2022 ميلاديّة