بقلم ااشاعر محمد علي
حَدثتني سرور ريح ..سراً
على رصيف الشوق رسمتُ كوخاً من هِفاف لقاء،نلتقي ..في أيدينا دروب ،دربٌ إلى حين
بلادٌ خضراء ،..قلبكِ الجارف
همسكِ الدال
تَدلين شجنُ ضوء وقاربَ زمن يرسم دهره في عتقِ حلم ،أوجز المسير بلحن ضَحكات تُراني دربنا الشذي
أوراقٌ بيضاء رحيقٌ مكتوب يُسالي سِلى النفس والروح
ورودُ زينب وشطٌ من شفاء ،لحنُ فؤاد يوادد ..يسكن في الحلم يرسم في الواقع خطى طائر
آكاليل هَيام… وكلمات تُنادي فعلاً طموح قد رانَ إلى غايته
وَرُسمت سُبل الدرب،
كتبتُ قلبكِ في موسيقا ورودٍ بيضاء ،هائمة بسهلٍ أخضرٍ،ثلجٌ وعبق،وادي ومدى… ودرب أمواج ويداكِ إلى ذاتي سراً وشمس وأكليلُ مدى
وصداكِ الزاهر حثيث الشعور غلابَ شوقٍ وفرات
ننال الدفئ في كتاب الليل وعلى ستارة الندى عالقٌ صوتكِ الدالي رياحين وقمر وزهرُ ينبوع،تيمٌ وياسمين
محمد علي