بمناسبة. ليلة الإسراء والمعراج
أنوار النبوّة __
بقلم د. عبد الحميد ديوان
وُلد الحبيب فأزهرت بضيائه
آفاق مكّة وانجلت أجواء
وسمت بنور جماله كلّ الدنا
فأضاءت الآكامُ والأرجاء
يومٌ تتيه بنوره شمس الهدى
وتذوب في أعطافه النعماء
يا خير خلق الله أنت المصطفى
تزهو بك الدنيا وفيك تُضاء
بك يابن عبد الله ضاءت شعلة
من نور وجهك للندى معطاء
جاهدت أهل الكفر واستأصلتهم
وبنيت شرعاً ترتضيه سماء
وأقمت للدين الحنيف شريعة
يزهو بريّا عزفها ... الأمناء
وفتحت باب النور يعلُ نسيمه
في كلّ أرجاء البلاد يُضاء
حاربتَ أنواع الفساد وأهله
فأُشيد للنهج القويم بناء
رَسَمَت خيوطُ النور طيف جمالها
فأضاءت الدنيا وعمّ رخاء
يا قائد الإيمان يارمز التقى
أعليت مجداً يشتهيه ظِماء
يوحي إليك الحقّ في آلائه
وينال من أنوارك الضعفاء
ياصاحب القرآن حرّرْ صمتنا
وانشر لنا صوتاً له أصداء
يامن بَدَلْتَ الضعف فينا قوّةً
وأجاد في آمالنا .. الكرماء
ستدوم أيام الصفاء وتزدهي
مادام في الدنيا يُرى الرحماء
دعبد الحميد ديوان