ابتسامتها
بقلم الشاعر أبو عمر
عندما جاءتني سائلة
عن جملة
استعصت عليها
قراءتها...
كالشمس
أذابت صقيع أعماقي
ابتسامتها...
و دفء الكون
صار يحضنني
ونغمة الحب أيامي
استعادتها...
نسيتُ القراءة والكتابة
بعدما بعثرت
أوراقي نظرتها...
و رحلتُ
خلف آفاق الجمال
لما أعادت
مرة أخرى ابتسامتها...
وكل أحلامي الجميلة
التي هاجرت مُدني
بثانية أعادتها...
فبين أمواج الحنين
قد أبحرت سفني
و لا أدري
إلى أين وجهتها...
تلعثمتُ في القراءة
لما دنت مني
حتى خانني ادراكي
لحظتها...
فكل مرار العمر
قد غدا حلواً
حينما مسّه طيف
من حلاوتها...
قيدتُ جوارحي
قبل أن تبوح لها
بمأساة قلبي
حال رؤيتها...
ولما غادرت
مشت خلفها أشواقي
تودعها...
وتستميحها عذراً
أن تبقى قليلاً
برفقتها...
بقلمي أبو عمر