(الماكرون)
بقلم الشاعر أياد التركي
يساورني طيف تلك الظنون
ويسالني ياترى من تكون
فاسال قلبي وقلبي يجيب
صديقي الصدوق الوفي
الحنون.....
انا من رقصت لأفراحهم....
ودويت في الروح اوجاعهم...
وعشت المتيم في حبهم..
وأوفيت في الحب حد..
الجنون..
انا من تحملت اوزارهم...
وابقيت في القلب اسرارهم...
واشعلت شمعة نوري لهم...
فاصبحت اعمى وهم..
مبصرون..
تعلمت منهم جميع الدروس...
قواعد نحو ونثر نصوص...
أناسا ولكنهم كاللصوص
وبين المساجد هم...
طاهرون..
يجيدون فن ارتداء القناع...
ثعالب مكر بخبث ضباع...
تماسيح تذرف دمع الوداع..
وخلف قناعتهم..
يضحكون..
ولكنني اليوم لست حزين...
لنفسي وروحي وقلبي ادين...
واشكر عمري ووقتي الثمين....
وداعا الى النار فل...
يرحلون..
اياد التركي
الماكرون
اليمن
٢٠٢١/٩/٢