شعر : محمد المروني
العزَّةُ مِنَ المَهْدِ إلى اللحدِ
لَسْتُ أَبْغي ماءَ الْحَياةِ مُذَلاَّ
وَاسْقِني العِزَّ حَنْضَلاً...ذاكَ أَحْلى
أََوَتَدْري الشُّموخُ يَنْمو بِصُغْرٍ
لا يُجافى طِفْلٌ إِذا قالَ كَلاَّ
فَإِذا ما حاوَرْتَهُ ازْدادَ وَعْياً
وَإِذا ما أَذْلَلْتَهُ صارَ وَيْلاَ
أَوَتَدْري الشُّموخُ يَرْسو بِكَهْلٍ
لا يُجافى كَهْلٌ إِِذا ساءَ فِعْلاَ
فَهْوَ فَرْضٌ على الْحَياةِ إِذا ما
جِسْمُهُ يَنْطَفي وَيَنْقُصُ عَقْلاَ
فَلَذيذُ الْحَياةِ نَفْسٌ بِعِزٍ
ومَريرُ الْحَياةِ تَمْتَصُّ ذُلاَّ
وَرِضا الرُّوحِ دام خَيْرَ شَرابٍ
يُرْتَوى طولَ الْعُمْرِ ...طِفْلاً وَكَهْلاَ
محمد المروني
تطوان