وحي القلوب _
بقلم الشاعرة سماهر فرحان أبو الرب
قِفْ على باب العراق
شامخًا
رتّل اسم الله في عراقي
كم مزّقوا بنيانه كم جوْلةً
أعادوا السُّهد الحزين للمآقِ
كم عاثوا فيك ياوطَناً أبيّا
شَتتوا الأمومة
والحنايا زادها الأسى
والخِذْلان .... مُرّ المذاقِ
قِفْ على باب العراق وَحَيِّها
فيها جُندٌ سَطّروا البطولةَ
والدّم القاني نازِفٌ مِهْراقِ
قِف على باب العراق
شامخاً
رتّل اسم اللهِ في عراقي
خُطّ الحرف المفعمِ
هُوَيْنَةً ...... وأشواقي
حَيي الكبير ، والصّغير في ضُحاها
وفي الدّياجي زُفّ الحنينَ على مَهَلٍ
وَارثي قلباً زاده النّحيبُ احتراقِ
قَبِّل ثَراها وانْثُر رَذاذ الحُبّ فيها
من قدس العروبة واهْدِها
شِعْر القوافي من ثَغْرِها
زِدْ في القصيد والعناقِ
واكتُب لليمن مَودَتي إني
شَجِيُّ الجُرح والْوَتر
يا طفليّ .. .. المُيَتَم كم ساقي
ذُعْر التشّرد والوجع
زاده جَمرُ النّوى .. ........ والفراقِ
سقيم الروح لم يَعُدْ
لي بيْتٌ يَؤُمّ البِسام التَلاقِ
في ليبيا حُزْنٌ سَرى
أين فجر الياسمين
يا .... شام
أين النسيم والإشراقِ
ما غاب صوت
الأنين عن دَربِكُم
رتّل حُرووف المجد
يافتى ....
وا .... عُربي ؛؛ غَيْهَب الذلّ
لا يُطاقِ .
سماهر فرحان أبوالرب / فلسطين