---همس القوافي----
بقلم الشاعر عزاوي مصطفى
تَأْتِي الْقَوَافِي مِنَ الْبُحُورِ طَوَافِي
فَيُرْشِدُها الْمَنَارُ هُتافِي
فَتَطْرَبُ الْأذْنُ مِنْهَا وَتُصْخي
لِعَزْفٍ يَمُوجُ تَحْتَ إِشْرافِي
غَاصَتْ حُروفي فِي قَعْرِ نَفْسِي
تودُّ بِالْأَوْصَافِ إنْصافي
كَالزَّهرِ فَاحَتْ بِالعَبيرِ وَصَاحَتْ
ألِحُبٍ كَبِيرٌ تَودُّ قطافِي
أَمْ تَرْكَبُ الْبَحْرَ و تَبْغِي
بِجُنُونِ الْحُبِّ إِتْلافي
أَجَبْتُها قَد نَال قُرْصانُ الشَّعْرِ مِنِّي
لَمَّا رَمَى بِالْحَرْفِ أَطْرافي
فَسَبى الْحُلْمَ الْجَمِيلَ بِبَيْتٍ
وَبِشَطْرٍ حَازَ أصْدافِي
مَنْ يُحَرِّرُ الْيَوْمَ قُيُودَهُ عنِّي
وَقَدْ سُقْتُ لِكُلِّ الْبُحُورِ اعْتِرَافِي
عزاوي مصطفى