آلدال على الخير كفاعله
بقلم الشاعرة أسماء مصطفى نعامنه
رمضان يَمضي آآفِلاً ومُوَدِّعاً
يا صُحبتي فثواب ربي تراجي
هيآ إلى بيت آلفقير لنَنطَلق
ليل آلقدِر بخَراجِكَ وخَراجي
عشرٌ أواخر نستنير بنورها
فنور الزكاة كومضةٍ بسراجي
أتبِع صيامك بآلزكاةِ وأجرِها
وصِل آلفقيرَ للُقمةٍ هُوَ راجي
درب آلثواب إلى آلعُلا نمضي بها
فإن لم تسٍر إيآك من إخراجي
فآلدّالّ على آلمعروف يرقى كفاعلِه
بآلخير لا لا ، لن أعُد أدراجي
فلإن كرِمتَ بما تيَسَّر جُد بهِ
وإن لم تجُد إيآك من إحراجي
أو إن أشَحتَ وبآلعزوف عن آلثواب
إمضِ بِدربِكَ دون إستدراجي
يغنيهِ ربي بآلإحتياج لغيرهٍ
ف أتخِم جيوبَ ومعدتِك بكَواجِ
سأَفصل طريقي عن طريقكَ في آلضلال
بضلالِك لا تعتلي أبراجي
فأنا أسيرُ بدرب ربي خاشعٌ
أووفي آلزكاةِ فنور ربي سراجي
فليالِ قدرٍ وعيد فطرَ هديةٌ
ليعانق آلفصحَ مع آلمعراجِ
بقلم الشاعره .
أسماء مصطفى نعامنه . فلسطين