في دياري للموت وجهُٗ آخرْ
شعر: د. أوميد كوبرولو
دياري من أفقٍ مبسمي
أطلّتْ على الحياةِ
ولفجرِ غدها الوضاء
تعانقتْ دِمانا.
وكلّما فرشَ الربيعُ وشاحَهُ
أطرقتْ خَمائل الصفصاف
تحنانا وألتياعا
ومن تلكم الإطراقة
بحار تتفجر
وينابيع ثرةُٗ تتفتق
فتدب الحياة
في شرايين البراعم
وأنا
في لجّةٍ من نشوتي
أكبر،
بين ذراعي دياري
وأعانقُ الحياة
وفي حضنِها سأموت
ولكنْ،
ميتةً لها وجهُٗ آخر.
د. أوميد كوبرولو
فنلندا...../////