----// ماذا أقولُ ؟//---
ماذا أقولُ إذا شحذتُ يراعي ؟
ومدادُ حبري من صدى أضلاعي
وحروفهُ باتت تقطّرُ بلسماً
وأريجهُ في نكهةِ النّعناعِ
ياصاحبي إنّ الحياةَ مواقفٌ
والبعضُ منها مثلَ سُمِّ أفاعي
ومواقفٌ أخرى تكونُ جميلةً
بجمالها قد أطربت أسماعي
من ( كاملٍ ) صُغتُ القريضَ جميلَهُ
وبهِ سأشفي لوعةَ الملتاعِ
إن رمتَ تقرأُ شعرنا أهلا بكم
واحكم عليه نتيجة الأوضاعِ
أنا شاعرٌ متواضعٌ مهما أكن
ولكم سأشرحُ دائماً أوجاعي
فاقرأ قصيدي ياأخيّ فإنني
تلقى الوفاءَ وكلّهُ بطباعي
فأنا ( حُسينٌ ) والقريضُ سليقتي
وأنا الذي أحكي لكم بيراعي
لم أرضَ يوماً أن أكون مداهناً
وإلى النّفاقِ فلن أكونَ بساعي
خمسونُ عاماً من سنيني قد مضت
لم أنسَ أمّي فترةَ الإرضاعِ
فاللهُ يهدي من يشاءُ بعفوهِ
قرآنهُ في غايةِ الإيقاعِ
آياتُ ربّي في الكتابِ جلّيةٌ
لو كنتَ مرتدياً لألفِ قناعِ
-------------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة -----------( جريجس ) ٢٩/٦/٢٠٢٢