لقاء الأحبه. الكاتب محمدعلي كاظم
بعد أن غاب القمرُ
وتقطعت خيوط الشمسِ
لتغزل لحظات الفراقِ
وألم الوحده
حيث كنا نعيشها بسكته
ورغم مرور السنين
وجدت نفسي تسيرُ
وراء خيالك الجميلِ
وأتبع خطواتك وأعدها
لعلي أعثر في خطواتك
وأقع من جديد في أحضانك
لاعيد الذكريات
والحب الذي مات
وأتجدد معك في الحياةِ
ماهي إلا لحظاتٌ
ووقعت الأعين بالأعينِ
وصمتنا وكان الصمتُ
يرجعنا إلى مافات
من حبنا وغزلنا والكلمات
نزلت من العيون قطراتٌ
لتحكي عن الم الذاتِ
لم تنطق الشفاه الذابلات
بل حكت العيونُ
والدموع جاريات
أمن العدل أن تهجر حبك ؟
وأن تكون عنه بعاد
كم مرت من الليالي ؟
وخيالك لايفارق خيالي
وأنتظر منك كلمة ودٍ
تعيدني
ويوم بعد يوم بحبك
تقيدني
لم أنسَ يوماً عشقنا
ولم أنسَ العيون التي لاتنسى
وكل ما تمر السنون
أقول في نفسي سيرجع مع الحنينِ
كانت تمر الأيام فأرى وحشة
الليالي
وأنظر إلى القمر
فأجد وجهك عني خالي
والآن عدنا رغم الهجرِ
فهل يطاوعك القلب على الغدرِ
أقولها أن كانت نواياك تعذبني
فدع الموت يأخذني
وبالحب عنك تودعني
أجابة عيون الحبيب والدموع
في محاجرها
تسيل كالسيل اذا نزلت
بواديها
لم أنسَ يوما لقايانا
ولم أنسَ همس العيون
وكم كنت بالاحلام تراودني ؟
وكنت أتمنى أن لاتفتح عيني
وأنا أنظر للعيون التي
طالما تغزلت بها حتى أبكت
عيوني
أنا مثل الطير من بعدك
يصاب السهام فتصيبني
فأنزف دماً يجري بالخافقينِ
وأتنهد أسمك عسى أن تسمعيني
وأتحسس الأرض فقد كان الظلام
يغطيني
سالت دموعنا ونقضت
سنين العجاف بيننا
وعادة بالسمر لياليُنا