إنه الصدق
بقلم د. علي عبد حسون
لامست ريشتي ورسمت
أيقظت نور أضاء في داخلي
وصدق
وقلت حان الوقت
لكن مع كل ذلك تنبهت
لا أجد من يرق
لا أجد من يصدق أو له قلب يدق
مجرد سويعات ويكون إعتراف
بين الشهود أمام الجمع
ولا مجال للكذب إنه الصدق
مهما رسمت مهما حلمت
اليوم أيقنت أن لا ملجأ من الله
إلا الصدق
فتح الجنة ورسم الخير
لكنه شيطان ونفس
تعزف عن كثير من المعطيات
وتهوى حب الذات وأحيانا
تغوص في الملذات
أين الصدق
أين الدافع أين الوجود
الكل موجود........
مدرك.... يسر
جنة عرضها الأرض و السموات
تنادي وما أروعه من نداء
تتجمل بالوان وأشكال
وأحلام وآمال
لمن إلتمس الصدق عند الملك
لمن أدركته الدنيا ولم يتغير
لمن دخل بقلب أبيض وخرج بقلب أبيض
ولم يسود
لمن أيقظ قلبه لحظة النداء للصلاة
لمن جمل ليله بالطاعة والعبادة
لمن ادرك سبل السيادة
ومضى نحو الركب يردد
أنا لها أنا لها
جنة لا تعرف الكسل
لا تعرف من بدل وغير
لا تعترف سوى بالعمل
وإدراكها فضل من الله
ما أجمل هذا الخبر
وسعت رحمته غضبه
وكان لنا هو الرب وهو السند
فلتبتسم ولترسم طريق الصدق والعمل
مع الله .....
مع الناس.....
مع النفس.....
بقلم د علي عبد حسون