بلون الذهب
تلونت يديك
وشعاع كشعاع الشمس
من وجنتيك
لله درّ هذا الزمان
كم جار بحكمه عليك
قال المصطفى عنك
الجنة تحت قدميك
كل الطرقات عرفتيها
وبطولها والعرض مشتها قدميك
فماذا يفيد الإعتذار
وأنت الملاك أسكنتني في خافقيك
ماذا يفيد الإعتذار
إذا كان من ظلمك أقربهم إليك
أبن وأخ وحفيد
لم يرزقهم الله حنانيك
تسهرين طول الليل
وفي النهار تعرفك الحقول وتحن إليك
بالله عليك ياأم البشرية
اقبلي مني تقبيل يديك وقدميك
وامنحيني رضاك
ففي يوم الحشر
سيحشر في النار كل من أساء إليك
(عبد الرحمن خضور)