لملم بقاياك
واجمع قصيدة من حب..
كفكف دموعك
واسلك سبيلا
لا يرتد
والق بي
في شواطئ المدينة الجريحة
ليلاً
كي لا يراني جيراني
وكيلا لجرح في القلب
يمتد
في آخر ساعة من/يومي
أجمع أنفاسي
المتلاشية
وأرسم قبلة على خذ
الظهيرة
أُلقٌِح ذاتي العليلة
بمصل
رشفة رشفة
كآخر رمق
وارسلت تنهيدة
كبيان يومي
وعقٌَمتُ ليلي الطويل
والمقصوص من أطرافه
ونصفه يؤرقني
ورحت أبحث عن
بقاياي/ المتشظية
في بقاياي..
أذكر يوما أني كنت
هاهنا
وما عدت أذكر
أني الآن
وبذلك أعلنت استسلامي
وموتي
ورحلت بلا ضجيج...
المصطفى نجي وردي 01\9\2022