(لقاء الحبيب)
إلتقينا بعدما مرت سنون
فبكينا دونما تدري العيون
قد دهشنا وسرحنا لحظات
وإذا الناس إلينا ينظرون
فتولى وتوليت ولكن
ودَّعَتْهُ بدلاً مني الجفون
يا ترى ماسال من عيْنَيْ كليْنا
كان من هول اللقى أمْ من شجون
لو تيقنت بميعاد التلاقي
لتسارعت إلى حيث يكون
فكلانا ما التقينا منذ أعوام
إلى أن قد دنت منا المنون
أيها الأقدار شكراً وثناءً
فسيبقى لك في جيدي ديون
ووداعاً أيها المحبوب مني
ولوأنَّ الدمعَ تُجْريْهِ العيون؟
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة أستاذ أحمد سعيد،