حبيبتي.....
وتذوبُ في عينيَّ ظلالُكِ
وأرتشفُ من عينيكِ كاسي
أشتاقُ أبوابُك
وألثُمُ الثّرى
لأغمُر حنظلَاً وغاراً وآسِ
شامُ الشّريفٌ....
سلا أيوبُ بلوتَه
وباتَ لجرحكِ يواسي
يا مثوى ألف وليٍّ
ياشرودَ القصيدِ
ونفحةُ بخورِ الأقصى
ومن القدسِ جلجلةَ أجراسٍ ...
أعشقُكِ قيثارةً ولحناً
ياضوعَ الخزامى والياسمين .
لترتوي من شذاكِ أنفاسي
هي دمشقُ....
وقد جُنّ بها الهوى
فكان لجيدِها عناقيدُ جُمانٍ
وأطواقُ ماسِ....
بل أرى الدّرر كلها
أدنى من جيدِها
ويليقُ بكِ تقلُّدَ
النّجومَ لكِ حرّاسِ
تشرينُ...
يالحنَ الخلودِ
متى لم أنسَ بحبّكَ نفسي
همتُ بين غوطتيكَ
والجبلُ الأشمُّ
وأناطائرٌ يغرّدُك
أنشودةً أزليةً
كلَّ مطلعِ شّمسِ
صديقه رابعه