{{{{{{{....طلاق الأقمار....}}}}}}}}
))بتاريخ/٢٠٢٢/١٠/١/ السبت((((
سرّح.الأفكار كالنهرِ الغزير
يصبح المكنون مرآت البصير
عارض المخزون يلقى عجباً صغير ٍومن الشيخ الكبير
منتج البوح يُقطّر........ درراً
ِورأى العبّار ومضُ المستطير
وسماءُ العشق تُطلِق قمراً
على سمّاري أنار المستنيرِ
العكوس يوم.. تنشر.... صوراً
يعلن الإسطاع في الأفق النفير
بالجمالِ ..يتحكّم...........قدراً
ذو بهاءٍ وقعه الساحر مثيرِ
يملئ الطيف وجوهٍ.... أطِّرت
ومضها عن وجه جدّي أذدشير
ينتشر فوق السّوامِ...... جنحها
يختزل ظل الظليل المستنير
خلتهم طوبا ببارق ظلهم
برعمٌ ينشأ بأفنونٍ نضير
يتورّد فوق وجنة ..كاعبٍ
لوحة المعجز بإبداع القدير
ينتشر عطراً جنوني... الهوى
حمّلوه فوق..... أطباق الأسير
ويميس الخندريس في غِوى
حرّم كل شرابٍ ..و.....عصير
نعته ...عشقٌ رفيع.... المستوى
وجهه النامي الرخامِ المستدير
عرقل كل ...فراق........ وجوى
ولغى ........كل نشاذٍ وصرير
ينشيئ الاشجان من أوسانها
عندما الأخطار تزحل للشفير
تُمدِدُ الأشواق أطواق.. قوى
يجعل الأصرار للحب ظهير
غرّد صوط الغرام.. و...نغى
غمر كل ضجيج ......وهدير
(((((الشاعر عدنان عودة)))))