)-.......-(((تخلخُل الحنايا ))))-.....--(
بقلم د. عدنان عودة
غيداء ُ .. ميسّي بِقدٍّ أملدٍ بانِ
أضفي بوجهٍ على رُدُهات ِكيوانِ
وأطلقي شعركِ المغزولُ من ذهبٍ
و. أتركِ الريحُ تُذريهُ بِأحضانِ
وأرمقيني بلطفٍ في جوارحكِ
مازالَ طيفكِ ... جواِّباً بِأكوانِ
وراقصي الريحُ تسبيحاً يُواكِبُكِ
تُزلزلُ الأرض من محكومَ... ربّاني
هيّامةٌ سكنت....... فوقَ مرابِعُنا
مِظلالُ تُطلِقُ قُطوفاً طيّباً دانِ
هيفاءُ أضحت في الأرماق ِ عُلَّتُها
إستولت على سُدِّةِ عرشٍ وإيوانِ
هامَ الفؤادُ بِها ..والعُشقُ حرَّكهُ
تحتَِ سياطُها أضحى الآثِمُ الجّانِ
كيفَ بلوغيِ لمن أهوى و أعجزني
خيبُ الفرائص وبعدُ النولِ أبكانِ
غيداءُ روقي و السِنَةُ الجَوى ضُرِمت
وهاجسُ الحُبِ أفرحني و...أضنانِ
نيران بوحك بالأنفاس أطفئها
وكل.... لاعج ....ابديتيه..... أرداني
و لم تزل جزوةُ النيرانُ دالِعةٌ
هزّت جذوري وخلّت أسُّ أركانِ
كُلما .الوقع.ُ مِنكِ ... أبدى ليّنَهُ
يعصفُ بِكُلِّ و يجرحُ خاطري ثانِ
أقدّم الروحُ..... قُرباناً لمن فرشوا
على ضريحي أكاليلاً و.. أكفانِ
(( المستراح الثاني لعدنان عودة)))