طعنة هجر...
بقلم:حميد النكادي.
دع رأسك
في حضني
أداعب خصلاتك
أشم فيهارائحة
تلك السنين ...
فكثيرا ما
هزني إليها
الشوق والحنين...
يا لياليَ البيضاء
التي كنت
أناجي فيها
القمر الحزين....
أرقب النجوم
علها تخبرني
بمكانه أين يكون...
ها هو أتاني
يطلب دفء
الحضن الحنون...
أي نعم
بعد هجر
مزق أضلعي
وطعنة غياب
كطعنة سكين...
نعم أنا
طبعي الوفاء
وشيمتي العفو
فكيف بمن
أهوى وإن
ظلمني شفعتْ
له عبرات العين...
فرنسا 29\11\2022