#قصيدتي_بعنوان
#كليمُ_الكليمةِ
#بقلم_سليمان_حلوي
#الفديو_بصوتي
يا قطراتَ المطرِ فلتداعبي
وجهَ حسناءٍ كليمٍ متعبِ
راحَ الزمانُ يَلطمُ بخدها
من كثرةِ الاثقالِ والمصائبِِ
قد فاضَ سحابها دمعاً على
خلٍ وفيٍّ باتَ عنها بغائبِ
فراحت تبكي فراقَهُ دماً
من بعدِ جفافِ دمعٍ هاربِ
إني الهاربُ والبكاءُ لشخصيَ
من أرضٍ زادت فيها ضرائبي
فغادرتها وباتَ قلبي مغادرٌ
بَعْدها من جسدي والمضاربِ
إني الكليمُ على الفراقِ مجبرٌ
سليبُ القلبِ من بينِ الترائبِِ
كانَ حُلمنا سقفٌ نحتمي بهِ
فحلمُ الفقيرِ كشيخٍ وراهبِِ
زاهدُ في الدنيا يبتغي ربهُ
لينجيهِ من هولِ الغياهبِِ
فما جمعنا إلا سقفُ مظلةٍ
بالرغمِ من بساطةِ المطالبِ
فالحلمُ يخطُفُ اللَّحظَ بريقهُ
في السماءِ كماالنجم الثاقبِِ
عالٍ هو فكيفَ يكونُ وصالهُ
متربعٌ على عرشِ السحائبِِ
هذه دنيانا وهذا حالنا أجل
كفانا نرى عجباً من العجائبِِ