.......إلى متى ......
بقلم الشاعر عماد شكري حجازي
إلى متى تصيبني الرياح
رعشه
وذكرى حثيث فقدك السديم
حين غيابك وصاعقة تواردنا
في غيبياتك مناخ يقهر
خافق تليد
تنجرف على الجدار
زجاجات مكسوره أزيز متيم
اختلاجك كل حين
تستبصرك الأنات زاوية عشق
لايشفع هروب
وعلى صدرك ترتمي الأحلام
تعتصر فيض ارتشاف عهودك
تنبلج فرشاتي رسم لوحتنا معا
بمضمار قران
حلة زفاف رشق سهم أمنيات
متون صبر عتيق
وعناق على خد الشوق
موالاة أزمنة الرجفه حد نفاذ
المكنون
ورؤى من ولوج في حانة عبث
خافقينا وله المثول
أعتلي شأن البوح باختلاف
البصيرة
كفاح يضرب بسيف الدموع
أزقة الخوف
فيفصل الحلم ولاية عشقنا
عن أحقاد الخلافه وأتباع
السقوط
مرسوم من نبراس روح تهتدي
سفر لثماتك وحدك نور اقتران
خافقي والمسير
أجوب سدرة العمر الأخير
عيون تحدق في ممراتك
السويه
عبر مجرة انتقاء الهامك
واستبدال المشيب
رموشك سحر يفلتر أناتي
رغبات تتوسدك أمة أهيمن
على عرشها سلطان عاشق
أغوص في أنت كل هيم
أرسمك على صدري بكل تفاصيل
عبوري مروج بستانك الأبهى
بدائرة خلودي بحيثك
أكتبك على مجلد روايتي
قناة حياه
عندك وحدك خافق يسألك النجاه
يسألك النجاه
يبصرك أناه ما أنقى صداه
بقلمي ....الشاعر عماد شكري حجازي
مساء الخميس 29/12/2022