مدائن الإحتراق
بقلم الشاعر سلام السيد
إن تخليت عني فماقيمة اللإنتظار ؟؟
أفيسعني الوجود برمته ؟
لا وألف لا .
لولم تلقي كلماتك بمسمعي
وإشارة الرضا والنعيم بملامستك
وحنو اللطف منك يشملني
لمات قلبي هماً وكمداً.
نعم وروح مايعلو بك أنت .
من لي سوى برّ أمانك ؟
جلّ الحرمان والخذلان هو إفتقادك
ولذة التصبر انعدمت برجاء الرجعى .!
وحتى ذلك القنديل المعلق بالتمني
يخبو وهجه .
أيعقل الهجر لمفترق الوصول بلمحة رضاك
وشهقة بالنداء تتكسر خفية .
أجدني فيك بمقدار ظلّ على جدار القربى.
الإنعكاس منك روحا تنفخها للأحياء ...
هم به
وقبضة من أثر الروح
أردته صريعاً.
يلملم بقاياه
لمجابهة النداء ..!!
سلام السيد