(آخر الحكاية)
الشاعرمحمود مطر
الرقم388
لاتستعجل حتى تصل فقدوصلت
قبلي كما أردت إلى خط النهايه
قد كان وصولك إليها سهلا لكنني
عرقلته حتى لا أنهي معك الحكايه
لكنك بألاعيب شتى تجيدحبكتها
أفسدت ما كان مني من وقايه
فحتما فالنهاية سوف تأتي فكل
نهاية مآلها لما كان له أبدا بدايه
ولتعلم أن النهاية لم تكن لي أبدا
على مدار الدهر سوف تكون غايه
لكنك تستعجلها دوما وكأنما هي
صارت عندك لعبةوقصدا أو هوايه
فإن وضعت لها أنت حدا فأصدقني
فقد تمسخت منك بالله الروايه
ولاتزد تعلقي فيك أبدا فما كنت
أرغبهالكن جعلتني هدفك للرمايه
بالله كم كنت أحبك لكنك من دبر
و خطط ومنك تعجزني الدرايه
جررتني لأحضان قلبك وأغويتني
وحبكت كما حبك إبليس الغوايه
فكم كنت غرا في هواك وسرقت
قلبي وما أوليته أبدا منك العنايه
واليوم أنت آذيت قلبي وتركتني
وبدمائي تكتب آخرفصل في الروايه