ليت قلبي
ملك يميني....
لعرفت كيف أحميه...
لكنت أبعدته
عن وغى الحب
وجنبته
كل ما يؤذيه.....
ليتني ماعلمته الصدق
في مشاعره
ولا النبل والحب النزيه....
لكان الآن في ألف خير
ولا شيء يضنيه.......
أخطأت في حقه
فكيف الآن أرضيه.....
وأنسيه ماتجرع من عذاب
وما سود نواصيه....
تركته على غاربيه وكل ظني
أن الحياة لن تشقيه...
فخبت وخيبته معي
وعجزت عن دواء يشفيه.....
يا ذاك الفؤاد المتقلب
أما وجدت مايرويه......
أما وجدت سبيلا له
كي تنصفه وتحميه.....
أخاف عليه إن تورم جرحه
وبات لاشيء يغريه....
فيمسي قتيل عذاب
يقض مضجعه ويكويه......
حينها لن تسامحني دمعتي
ولن يسامحي
على ما يعتريه.......
نويت له خيرا
والنوايا لم تنجيه....
والآن أقف عاجزة
عن صد ما يرديه.....
أحاول مداواته بالأمل
لربما
في الأمل ما يلهيه...
ويعيده إلى سابق عهده
فقد نال من العذاب
مايكفيه........
بقلمي / عبير سليمان.....