السِّبَاقُ المَمْنُوعُ
....................
إذَا بَـلَغَ الأَدِيبُ ذُرَا البَـيَانِ
وَفَاقَ جَمِيعَ كُتَّـابِ الـزَّمَانِ
فَمَا حَازَ القَلِيلَ وَإنْ تَـمَادَى
كَمَا حَـازَ المُنَـزَّلُ مِنْ مَعَـانِ
فَمَـا الشُّـعَــرَاءُ لِلُقُـــرْآنِ إلَّا
كَصِبْيَـانٍ بِـمَيـدَانِ الطِّعَـانِ
نُـرِيـدُ تَـفَوُّقَـاً بِرَحَى سِبَـاقٍ
فَهَلْ نَـجْتَـازُ رِيحَاً بِـالأَتَانِ ؟
#الشاعر_أحمد_نصر