عنوان القصيدة : وَمَا هِيَ إِلاَّ لِلْمَرِيْضِ طَبِيبُ
لَقَدْ كَانَ حُبِّي لِلْحَبِيبَةِ آفَةً
وَجُرْحاً لِقَلْبِي لِلْمُحِبِّ كُرُوبُ
مَرِضْتُ فَلَمْ أَبْرَأْ وَلَمْ أَكُ مُبْرَأً
وَمَا هِيَ إِلاَّ لِلْمَرِيْضِ طَبِيبُ
فَلَا نَوْمَ لِلْعَيْنَيْنِ حِينَ ذَكَرْتُهَا
وَفِي اللَّيْلِ قَدْ تَدْعُو الْهَوَى فَأُجِيْبُ
رَفَضْتُ عَطَاءَ الْغَانِيَاتِ لِأَجْلِهَا
مَوَدَّتُهَا مِنْ غَيْرِ رِفْدٍ تَنُوْبُ
وَهَلْ لِي نَصِيْبٌ فِي فُؤَادِكِ ثاَبِتٌ
كَماَ لَكِ عِنْدِي فِي الْفُؤَادِ نَصِيبٌ
وَهَلْ أَنَا خَيْرُ النَّاسِ فِيْكِ حَبِيْبَتِي
وَهَلْ أَنَا بَيْنَ الْعَالَمِيْنَ حَبِيْبُ
وَقُلْتُ لَهاَ أَيْنَ اللِّقاَءُ وَأَيْنَهَا
وَقَدْ بَشَّرَتْ أَنَّ اللِّقاَءَ قَرِيْبُ
إِذَا لَمْ أَجِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ حَبِيْبَتِي
سُرُوراً فَوَحْدِي غيرهَا لَمصِيبُ
ذكر الله عبد الغني
نيجيريا 🇳🇬