سَئِمْت . . . الْعِشْق
وَأَوْجاعَه **
وَلَيْلٌ . . . الْغَرَام
أَنَا مِنْ . . . بَاعَه
فلستِ . . . منصفة
ولستِ . . . مِن
أتبَاعُه **
تحترفين . . . الْهَوَى
حرفًا . . . يَجْهَل
فِي . . . الْعِشْق
أَوْضَاعِه **
وَحنَيْنًا . . . بَات
يَشْكُو . . . تَعَبا
أضَاعَة **
فَأَيْن . . . الْمَسِير
فِي ظُلْمَةٍ . . مارأى
الْقَلْب . . . فِيهَا
مَتَاعَه **
وَكُلّ . . . حوارات
الْهَوَى . . . بَيْن
جُدْرَانِه . . حَطَمَت
أَضْلَاعُه **
فَلَا خَيْرَ . . . فِي
عشِق . . . نَبَت
فِيه . . . شك زَاد
مِن . . . أَوْجَاعِه
فَارْحَلِي . . خَلْف
كُلِّ زَمَانٍ . . آتٍ
وَدَعِي . . الْعِشْق
لِمَن . . . ابْتَاعَه
فَهُو . . . أَدْرَى
بجـراحه **
.
بقلمي :
أدهـم الْمِصْرِيّ