أجراس الذكرى
لا طَيْفَ لها يَلوحُ
في الأفق
لا ظل للشجر
لكني أسمع
صدى أصواتًا
طبولاً تقرع
حنينًا يصرخ
شوقًا زاد طُغْيانًا
عيون لا تكف
عن الدمع
بعيد أنا جداً
تأكلني الوحدة
والفَزَع
أجراس الذكرى
تدق في عقلي
ألتهم نفسي
مع نفسي بالفِكْر
كُل شيء يبدو واضحًا
المجهول من هناك
الوداع بجانبه
والفراق يلوح بيده
تزداد لوعتي
أمسح دمع عيني
قلبي المسكين
يُكذب النظر
#الحسين