#حزن_
في حجرةِ الإنسانيةْ أسكنُ
كاتباً برعفاتِ قلمي شعراً
كان شعراً تفجّرَ إلّا قليلاً
فناح عليه انتظارُ القوافي
للبوحِ في لغةٍ مستحيلة
فأين هو الآن؟أين؟
قد جاء حُزنٌ غريب
يُلطّخ كلّ القلوب
يُلطّخ كلّ الحروف
وكلّ المعاني النبيلة.
جاءَ الحزنُ
ولا يزالُ فؤاديَ
مضمَّخا بالدماء
يسكُنهُ الظّلامْ
َّ في أحزانِهِ هُناك
كأنَّما سكنت به من ألف عامْ
حُزنٌ ثَقيْلٌ ...
يأتي كَأَنَّ جهنَّماً أَلقَت بهِ
من قاعِهَا
في ريحِ وقدتْها السَّموم
حُزنٌ يُقبِلُ والهموم
وبرغم أني أعبُرُ اليومَ الكئيب
على جسورِ الوقت حتّى ينتهي
لكنَّهُ يبقى هُنا
يُقاسِمُني اليوم
ويصُبُّ في قلبي السّقامْ
وكأنَّهُ قد صَبَّ في قلبي اللَّظَى
ورمى السَّهام
حُزنٌ قاسٍ
يأتي، يصُبُّ ظلامَهُ في القلبِ آمادَ النّهار
إن حوَّمَت غربانُهُ السّوداءَ
تحجبُ شمسَهُ
تُلقي على عيني القَتَامةَ والقَتَام
حُزني غريبٌ، موحِشٌ إن زارني
أو جاءَ قاصِداً الفؤادَ
فلا يُبَارِحَ إن أقام
حزنٌ يسرِقُ ما تبقى منّي
حزنٌ يدفنني لأنام.
إنسانٌ بسيطٌ مثلي....
متصالحٌ مع كوني
لست الأجمل ..ولستُ الأفضل
لست الأكثر موهبةً...
لكنني أصدرُ أنغام
لا أملك كل شي...
ويكفيني تلك القلة من كل شيء..
ولو كانت حتّى أحلام ...
أشتاق للحظة فرح ...
والحزنُ يأتيني لأعوام..
لم أسعى وراء الكمال...
لأن ذلك أوهام ...
لطالما عشتُ الواقعيّة...
أصبح كل شيء أوهام..
فـيا أيُّها الحزنُ اللئيم....
إرحل ..
كي تفتحَ أبوابَ السلام.
#برعفات_قلمي_مقداد_حمدوش✍💔